الأساليب الناجحة لتجنب حالة القلق من الامتحان
أبعد عن ذهنك أن الامتحان مسألة حياة أو موت ، فالامتحانات ما هي إلا اختبار قدرة الطالب على التحصيل الدراسي ،لذلك فكل طالب لديه قدرات كافية لاكتساب المعرفه ، وعليه أن ينمي القدرات بالاستعداد الجيد والمذاكرة ،الناجحة لمواجهة أي اختبار كان
-ذاكر دروسك بإنتظام وفق مهارات دراسية منذ بداية العام الدراسي ، فإن الاستعداد الجيد للامتحانات الذي يأتي بنتائج ممتازة لا يأتي إلا من خلال استذكارك لدروسك منذ بداية السنة الدراسية
تفهم الأسرة للعملية التربوية ، من طبيعة المذاكرة إلى الامتحانات وكيفية الاستعداد لها ، وإدراكها الواعي لقدرات الطالب الذاتية وتصوراته عن مستقبله ، والابتعاد عن أسلوب المراقبة المشددة والحرص الزائد على الطالب ( حالة الإقامة الجبرية للطالب في المنزل ) ، من الأساليب الناجحة في تجنب حالة القلق في الامتحان
الاعتماد على الله سبحانه وتعالى ، وذلك لأن الله قد أمرنا بأن نعمل مافي وسعنا ثم نتوكل على الله بعد القيام بواجبنا حق قيام
الثقة بالنفس ، من يستعد للامتحان من أول العام الدراسي ويتوكل على الله سبحانه وتعالى لابد أن تتولد لديه الثقة بالنفس
في حالة القلق الشديد لدى الطالب من الامتحان ، فمن الأفضل استشارة المرشد النفسي أو الاجتماعي أو التربوي في المدرسة لإعطاء النصح والإرشاد لتخطي حالة القلق الشديد
ستة حالات أساسية لامتحان ناجح
ـ دخول الطالب إلى قاعة الامتحان : وهو مدرك تماما بأنه سيستخدم الوقت المخصص للامتحان بكامله دون تفريط بأي دقيقة منه
ـ استلام الطالب ورقة الامتحان : عند استلام الطالب الورقة الامتحانية عليه أن يبدأ بقراءة الأسئلة بكل دقة وتمعن مرورا بكل الأسئلة ، وهذه تساعد الطالب على بيان الأسئلة السهلة من الأسئلة الصعبة ، وتوزيع الوقت المناسب لكل منها ، وعلى الطالب أن يبدأ بالإجابة أولا عن الأسئلة السهلة ، وعليه أيضا أن لا يعطيها وقتا زائدا لا تحتاجه الإجابة بحيث يتم توفير الوقت للأسئلة الصعبة
ـ كتابة الأجوبة الامتحانية بخط جميل قدر الإمكان
ـ إذا نسي الطالب في بداية الامتحان كل شيء .. ماذا يفعل ..؟
مشكلة نسيان كل شيء في بداية الامتحان مشكلة واقعية تحدث باستمرار وينصح العديد من الخبراء في التربية الطلبة الذين يواجهون مثل هذه الحالات أن لا يقلقوا كثيرا ، فإن القلق الزائد من شأنه أن يسد خزائن الذاكرة ويمنع المعلومات من الخروج وبالتالي ضياع كل شيء ، لذلك ينصح الخبراء في مجال التربية وعلم النفس بأن يلجأ الطالب حين تواجهه مثل هذه الحالة إلى اتباع الخطوات التالية
ـ دع أوراقك الامتحانية جانبا
ـ ضع يديك أمام عينيك وتنفس ببطء ثم بعمق عدة مرات ، تذكر عندها الخبرات السارة في حياتك ، أبعد عن ذهنك حينها أنك في قاعة امتحان
ـ إذا سمحت قوانين الامتحان فلا بأس من أن تطلب الخروج إلى المغاسل وتغسل يديك ووجهك وتسترجع كل قواك
ـ عد إلى أوراقك الامتحانية وابدأ الإجابة عن السؤال الأكثر سهولة بالنسبة إليك ، ستجد أن المعلومات قد بدأت في الخروج من ذاكرتك وهكذا ستجد أنك بدات تنتقل من سؤال لآخر بمرونة وثقة
ـ إذا واجهت سؤالا صعبا لا تستسلم له ، بل عالجه بالطريقة التي تجدها مناسبة ، ركز في الأفكار التي يطرحها السؤال واربطها مع ما تتذكره من معلومات حتى لو كانت بسيطة
ـ لا تترك سؤالا إمتحانيا بلا إجابة
لذلك على الطالب أن يحتفظ قدر الإمكان بإجابته التي اختارها أول الأمر ، وعليه أيضا أن لا يصغي للإيحاءات التي تصدر من زملائه أو من أحد المراقبين الذي يحاول أن يغش هو نفسه ويخون الأمانة الموكلة إليه ويسرب معلومة إلى أحد الطلاب
ومن الأهمية بالنسبة للطالب أن يخصص وقت 10/ دقائق على الأقل لمراجعة ورقته الامتحانية وتفحصها بهدوء ويستفيد الطالب من التفحص الأخير لإجاباته في التدقيق بكثير من الأمور ، قد يكون الطالب قد نسى سؤال لم يجب عليه أو كانت إجابته ناقصة ، أو أن إجابته على أحد الأسئلة لم تكن واضحة ودقيقة على النحو الكافي وتستلزم إضافة فكرة معينة تعطي للإجابة معنا ووضوحا أكثر...الخ
لذلك فعلى الطالب أن لا يغادر قاعة الامتحان حتى يتأكد من مراجعته لورقة إجابته ، ضمن الوقت المخصص للامتحان
عادات الطالب المتفوق في الامتحان
أ- إدراكه أن الاستعداد الجيد للامتحان هو سبيله الوحيد للنجاح
ب- أبعاد الإيحاءات السلبية عن ذهنه أثناء الاستعداد للامتحان
ت- استعداده لمعالجة جميع أشكال الأسئلة السهلة والمتوسطة والصعبة
ث- معرفة الطريقة التي يتم فيها تصحيح ورقة الإجابة
ج- تقديره الزمني للإجابة عن سؤال امتحاني
ح- عدم إرهاق نفسه بتناول المنبهات بشكل كبير كالقهوة والشاي
خ- دافعيته وحماسه للدراسة من اجل الامتحان