الدموع,الحزن,الياس,الندم......سببهم التربص قرب مضلات الهوى و المكوث في شاطئ الغرام لانتضار فارس الاحلام لكن فارس الاحلام هذا اصبح يطارد العفة والكرامة فالحب الان وبكل صراحة جرد مما يحمله من معنى الكلمة. ان لم تعد تلك العاطفة المرهفة التي تئن للاخر وتتفهم الاحوال فهو جنون وهوس واحتراق.
لكن مدرسة الغرام هاته اخفقت في تعليمها وتوضيحها فنون الحب فعوض ان يجاهر الحبيب حبيبته بالوضوح التام في رغبته بل يصارحها بالحب الابدي وانه يموت شوقا للقياها فلا تجد بدا من ان توافقه
على اساس طاهر وتتوالى الايام وتتسابق الاعوام فينقلب الحابل على نابل وتصطدم بصخرة الواقع ان
تنكشف الحقيقة المزيف ومن تم تلغي الفتاة نفسها في سبات عميق او شبه تنويم غرامي مرضع بلاكاديب الملفقة ولاقاويل الفارغة من تطابقها بالواقع فلا تجد في طريقها سوى الندم وهل ينفع الندم
بعد فوات الاوان؟
فصنف الاخر لايرتاح حتى يحطم قلب من تحبه او اثلاف حياتها او تغير مجراها من هادئ الى هائج بالدموع والاحزان اليس كذلك؟
وماجمل تلك السويعات التي يكون فيها الحديث معه لكن تحت سقف الصداقة الحرة فالصفاء صفاء الضمير والنقاوة نقاوة النفس والطهارة طهارة الجسد والحب احساس عاطفي نبيل و انيق لكن اين هو؟
واخيرا صديقاتي اتمنى ان تعجبكم كلماتي انها من اعماق قلبي سانتضر ردودكم